عدوانية نتنياهو بين الخوف ورسائل القوة

إرتفعت حدة الانتقادات الدولية والمحلية ضد الأساليب العدوانية التي ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي #نتنياهو، حيث يُتهم باتباع نهج يفتقر للتوازن ويتجاهل المعايير الإنسانية في سعيه المستمر لتحقيق تفوق عسكري على خصومه الإقليميين .

العمليات الإسرائيلية الأخيرة، التي تركز على استهداف حز،ب الله في #لبنان وح،ماس في #غزة، أدت إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين، مما أثار موجة من الغضب والانتقادات تجاه الاستخدام المفرط للقوة وتجاهل حقوق الإنسان .

النهج العدواني وعدم الانضباط

التصعيد العسكري الإسرائيلي يهدف إلى رد تهديدات حز،ب الله وح،ماس ومخاولة لتقويض دور #ايران في المنطقة لكن التكلفة البشرية عالية للغاية حيث

في لبنان وببداية التصعيد استشهد خلال يومين 558 شخصًا بينهم نساء وأطفال، مع إصابة أكثر من 1,835 جراء الغارات المكثفة فالضربات لم تقتصر على الأهداف العسكرية بل طالت أيضًا المناطق السكنية والمرافق الحيوية، مما زاد من معاناة المدنيين ودفع الآلاف للفرار من منازلهم.

في غزة، الوضع أكثر كارثية ،فقد أودت الهجمات لاستشهاد أكثر من 42,252 فلسطينيًا، مع إصابة 91,645 آخرين، معظمهم من المدنيين الذين تضرروا من قصف المناطق المأهولة بالمدنيين والبنية التحتية المدنية مثل المدارس والمستشفيات .

الانتقادات الموجهة لنتنياهو

يتعرض نتنياهو لانتقادات حادة من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التي ترى أن سياساته تتجاوز الردع إلى معاقبة جماعية تستهدف المدنيين بلا تمييز ،تُتهم إسرائيل بتجاهل القوانين الدولية والانخراط في ممارسات تُعتبر انتهاكات لحقوق الإنسان، مع تحذيرات من أن هذه السياسات تؤدي إلى تصعيد الصراع بدلاً من تحقيق الأمن.

الضغوط تتزايد أيضًا من الداخل، حيث يُنتقد نتنياهو بسبب الإخفاقات الأمنية وتصاعد العنف، مع تحذيرات من أن استمراره في هذا النهج قد يعمق من عزلة إسرائيل الدولية ويزيد من معاناة المدنيين ويعرضهم لمخاطر لا حدود لها حسب تقارير داخلية.

توقعات الحرب الشاملة

تصاعد النهج العدواني يزيد من احتمالية اندلاع حرب شاملة في المنطقة ، وهذا السيناريو يشمل تصعيد واسع النطاق قد يمتد ليشمل #إيران و#العراق، مما يهدد باستدراج أطراف إقليمية أخرى مثل #سوريا وحتى بعض دول الخليج ، في حال تطور النزاع.

حسب اراء متخصصة فأن الشرق الأوسط كله معرض الان لـ نزاعات متعددة الأبعاد ستفضي إلى زعزعة استقرار واسع النطاق وتفاقم الكوارث الإنسانية، مما قد يخلق واقعا جديدا من الفوضى والأزمات الأمنية التي سيكون من الصعب احتواؤها.