1. الأزمات السياسية والديمقراطية: يشهد عام 2024 أكبر دورة انتخابية عالمية منذ عقود، حيث ستجري انتخابات في أكثر من 76 دولة تضم حوالي نصف سكان العالم ، ومن المتوقع أن تشهد هذه الانتخابات محاولات لتعزيز سلطة الأنظمة السلطوية، خاصة في دول مثل روسيا، تونس، والجزائر ، كما أن هناك مخاطر متزايدة على نزاهة الانتخابات بسبب تزايد عمليات التأثير الرقمي والتضليل المعلوماتي.
2. المخاطر الاقتصادية العالمية: تتوقع التوقعات الاقتصادية قبل نهاية عام 2024 نموًا عالميًا دون المتوسط التاريخي، مع استمرار الضغوط على تكاليف الديون وتأثيرها على الإنفاق الحكومي والاستهلاكي ، من المتوقع أيضًا استمرار المنافسة الاقتصادية بين القوى الكبرى، وخاصة بين الولايات المتحدة والصين، مع استخدام السياسات التنظيمية لحماية القطاعات الحيوية لكل منهما.
3. المخاطر البيئية والمناخية: تشكل التهديدات المرتبطة بالمناخ تحديات كبيرة على المدى الطويل، مع توقعات بأن يكون تغير المناخ من أكثر المخاطر تأثيرًا على الاستقرار العالمي ،كما يتزايد النشاط البيئي الاحتجاجي بسبب الإحباط من بطء التقدم في السياسات المناخية، مما يزيد من احتمالية حدوث اضطرابات بيئية مباشرة في القطاعات المرتبطة بالطاقة والنقل.
4. الصراعات الجيوسياسية والتوترات الأمنية: الصراعات المستمرة في مناطق مثل الشرق الأوسط، والتهديدات الأمنية المحلية والإقليمية، خاصة في إفريقيا وآسيا، لا تزال تمثل خطرًا متزايدًا ، هذه الصراعات تُغذيها الانقسامات العرقية والدينية، والاضطرابات السياسية، وتصاعد التطرف العنيف.
5. تحديات التمويل الصحي والمناخ: التمويل الخاص بالتكيف مع تغير المناخ وصحة العالم يواجه تحديات متزايدة، حيث يتوجب على المؤسسات الصحية العالمية مثل “الصندوق العالمي” و”تحالف اللقاحات” إعادة النظر في كيفية إدارة الموارد في ظل تقليص التمويل في مواجهة الأولويات الجديدة مثل التغير المناخي.
More Stories
ماذا بعد سقوط الأسد؟
إشكالية السردية التاريخية الموجهة نحو القادة
الولايات المتحدة ومحور أعدائها بين الأساطير والواقع